-
بايدن: القرشي دبّر أحداث سجن الحسكة.. وسنتعاون مع "قسد"
نوه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي المدعو "إبراهيم الهاشمي القرشي، الذي تولى زعامة "داعش" في نهاية أكتوبر 2019، كان مسؤولاً عن الهجوم الأخير على سجن الصناعة الذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر "داعش" في مدينة الحسكة وعن إبادة الإيزيديين في العراق عام 2014.
اقرأ أيضاً: قسد تلقي بالمسؤولية الأكبر عن الهجوم الداعشي بالحسكة على تركيا
وأكد بايدن على أن تصفية القرشي ترسل رسالة ملموسة إلى الإرهابيين في مختلف أرجاء العالم، مخاطباً إياهم بالقول: "سنصل إليكم وسنعثر عليكم!"، متعهداً بأن إدارته ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها، ومنها "قوات سوريا الديمقراطية" وأجهزة الأمن العراقية، منها "البيشمركة"، وأعضاء التحالف الدولي، بغية مواصلة الضغط على "داعش" وحماية الولايات المتحدة.
كما شدد الرئيس الأمريكي على أن زعيم تنظيم "داعش"، فجر نفسه لتفادي أسره من قبل قوات أمريكية، أثناء عملية خاصة نفذت الليلة الماضية في شمال غرب سوريا.
وقال بايدن، خلال موجز خاص عقده يوم الخميس، للإفصاح عن تفاصيل العملية التي نفذت في ريف إدلب الشمالي قرب حدود تركيا، بأن القرشي فجر بحزام ناسف نفسه وأفراداً في عائلته، منهم نساء وأطفال، "بدلاً عن المثول أمام القضاء لما ارتكبه من الجرائم".
ونوه الرئيس إلى أن البنتاغون خطط للعملية بشكل مفصل، وأنه أمر وزارة الدفاع باتخاذ أقصى درجات الحيطة بهدف تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين قدر الإمكان، مردفاً أن البنتاغون امتنع عن القضاء على زعيم "داعش" بغارة جوية وبعث عوضاً عن ذلك قوات خاصة إلى ذلك المكان نتيجة وجود أطفال ونساء من عائلة القرشي معه في مخبئه.
ليفانت-وكالات
